.عندما قرأت خبر أختطاف الجندي الأسرائيلي : جلعاد شاليت
بالطبع دخلت الفرحة إلي قلبي وأدركت أن هذه لن تكون العملية الأخيرة و بالطبع تحقق ما كنت اتمناه
-و هو أختطاف المستوطن اليهودي : الياهو اشري البالغ من العمر( 18 سنة ) -يعني عيل صغير
لكن أسرائيل طبعاً مسكتتش و جمعت الدبابات
و حشدت الحشود لجتياح غزة من أجل تحرير ابنائها من أيد الأرهابين-كما قال الأسرائليون
و في نفس الوقت أسرائيل تقوم بعتقال الشبان الفلسطنين في سجونها و ما ادراك ما هي سجون أسرائيل
طبعاً ابشع من اللي بيحصل في سجن أبو غريب الأمريكاني في العراق
و غير الأعتقال في السجون الأعتقال في المدن و القري و هو ما يعرف بالسجن الكبير و هو جميع أراضي الضفة الغربية و غزة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يستحق الأتنين البني آدمين-مجازاً-كل اللي بيحصل علشانهم؟
هل قتل جنود حرس الحدود المصري من قبل جنود أسرائلين لم يكن يستحق الأهتمام به؟
و لماذا لم تفعل مصر مثل ما تفعل أسرائيل اليوم لأجل اختطاف جندي و مستوطن -و جأني الأن نبا عن أختطاف أسرائيلي ثالث
و غير معلوم هويته حتي الآن- سؤال يحتاج لاجابة من المسؤلين المصرين و الأسرائلين؟
و هل دم المصري أصبح أرخص من دم الجندي الأسرائيلي الذي حركت أسرائيل جيشها من أجل تحريره-بل و تأديب الفلسطنين من خلال سياسة العقاب الجماعي؟
انا مش هجاوب هسبكم أنتم تجوبوا و تعبروا عن رأيكم
تعالي الأول أعرف الحكاية ايه
0 comment:
Post a Comment