لم يكن من المتصور ان يتأثر بموجة الفيديو كليبات الراقصة
كبار القوم بل رؤساء دول و رؤساء مجالس ادارة
و لكن ده هو اللى حصل
الرئيس عمر البشير رئيس دولة السودان المطارد
يواجه قرار من المحكمة الجنائية الدولية بالرقص
و كأنه ليس رئيس جمهورية و كأنه نسى بل من الواضح انه نسى
الرئيس عمر البشير ظن نفسه دينا الرقاصة او بوسى سمير
و كل يوم تجمع من الشعب السودانى و هو يديها رقص
مرة بالعصايا و مرة بزى سودانى افريقى
و كأن الرقص هو اللى هيحل المشكلة
و كأن الغرب بيتغاظ من رقص البشير
اللى فاكر انه كدة بيغظهم
كثير من المحللين انتقد رقص البشير عمال على بطال
و ذكرنا رقص البشير بالعصا برقص صدام حسين بالبندقية
و لكن اين صدام الآن و اين بندقيته
ارجوا الا اسأل عن البشير و عصاه بعد سنة سنتين من الآن
.....
مرسى عطاالله رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام
صار على نهج الفيديو كليبات و الأغانى
و ظهرت أغنية تمجده و تعظمه و كأن اصدارات الأهرام رجعت لعصره القديم
و كأن الأهرام لا يخسر يوميا الألاف بل ملايين الجنيهات لتراجع بيع الأصدارات
و ان يلجأ رئيس مجلس مؤسسة حكومية اللى الأغانى لدعاية له و لرفع شعبيته
بدلأ من ان يستخدم قلمه او قراراته الجادة
فهذا هو الأنحطاط بعينه
0 comment:
Post a Comment